حضرت محمد مصطفیٰ صلىاللهعليهوآلهوسلم نے فرمایا:
خدا وندِعالم اُس شخص کو دشمن رکھتا ہے جو اپنے بھائیوں کے سامنے ہمیشہ تیوری چڑھائے رہتا ہے۔
مستدرک الوسائل حدیث9552
لا ينبغي الإشكال في إمكان الترادف و الاشتراك، بل في وقوعهما في اللغة العربيّة، فلا يُصغى إلى مقالة من أنكرهما «1». و هذه بين أيدينا اللغة العربيّة و وقوعهما فيها واضح لا يحتاج إلى بيان «2».
و لكن ينبغي أن نتكلّم في نشأتهما، فإنّه يجوز أن يكونا من وضع واضع واحد- بأن يضع شخص واحد لفظين لمعنى واحد أو لفظاً لمعنيين- و يجوز أن يكونا من وضع واضعين متعدّدين، فتضع قبيلة- مثلًا- لفظاً لمعنىً و قبيلة اخرى لفظاً آخر لذلك المعنى، أو تضع قبيلة لفظاً لمعنىً و قبيلة اخرى ذلك اللفظ لمعنىً آخر، و عند الجمع بين هذه اللغات باعتبار أنّ كلّ لغة منها لغة عربيّة صحيحة يجب اتّباعها يحصل الترادف و الاشتراك.
______________________________
(1) أمّا الاشتراك فحكي إنكاره عن تغلب و الأبهري و البلخي، راجع مفاتيح الاصول: ص 23 س 10. و أمّا إنكار الترادف فحكي عن ابن فارس و تغلب. مفاتيح الاصول: ص 21 س 6.
(2) في ط الاولى بدل «واضح لا يحتاج إلى بيان»: كالنور على المنار.
أصول الفقه ( مظفر، محمد رضا - طبع انتشارات اسلامى )، ج1، ص: 78
و الظاهر أن الاحتمال الثاني أقرب إلى واقع اللغة العربيّة، كما صرّح به بعض المؤرّخين للّغة «1» و على الأقلّ فهو الأغلب في نشأة الترادف و الاشتراك، و لذا نسمع علماء العربيّة يقولون: لغة الحجاز كذا و لغة حِمْير كذا و لغة تميم كذا ... و هكذا. فهذا دليل على تعدّد الوضع بتعدّد القبائل و الأقوام و الأقطار في الجملة. و لا تهمّنا الإطالة في ذلك.
حوزوی کتب
اصول الفقہ حصہ اول
تعريف علم الاصول:
المقدّمة
- 2 من الواضع؟
- 3 الوضع تعيينىٌّ و تعيّنيٌ
- 4 أقسام الوضع
- 6 وقوع الوضع العامّ و الموضوع له الخاصّ و تحقيق المعنى الحرفي
- 7- الاستعمال حقيقيٌّ و مجازيٌ
- 8 الدلالة تابعة للإرادة
- 9 الوضع شخصيٌّ و نوعيٌ
- 10 وضع المركَّبات
- 11- الحقيقة و المجاز
- 12 الاصول اللفظيّة تمهيد:
- 13- الترادف و الاشتراك
استعمال اللفظ في أكثر من معنى:
- 14 الحقيقة الشرعيّة
الصحيح و الأعمّ
المقصد الأوّل: مباحث الألفاظ
الباب الأوّل: المشتقّ
- 2- جريان النزاع في اسم الزمان
- 3 اختلاف المشتقّات من جهة المبادئ
- 4 استعمال المشتقّ بلحاظ حال التلبّس حقيقة
الباب الثاني: الأوامر
المبحث الثاني: صيغة الأمر
الخاتمة: في تقسيمات الواجب
الباب الثالث: النواهي
الباب الرابع: المفاهيم
الأوّل مفهوم الشرط
الثاني مفهوم الوصف
الثالث مفهوم الغاية
الرابع مفهوم الحصر
الخامس مفهوم العدد
السادس مفهوم اللقب
خاتمة في دلالة الاقتضاء و التنبيه و الإشارة
الباب الخامس: العامّ و الخاصّ
المسألة الاولى معنى المطلق و المقيّد
الباب السابع: المجملُ و المبيّن
اصول الفقہ حصہ اول
- 13- الترادف و الاشتراك
لا ينبغي الإشكال في إمكان الترادف و الاشتراك، بل في وقوعهما في اللغة العربيّة، فلا يُصغى إلى مقالة من أنكرهما «1». و هذه بين أيدينا اللغة العربيّة و وقوعهما فيها واضح لا يحتاج إلى بيان «2».
و لكن ينبغي أن نتكلّم في نشأتهما، فإنّه يجوز أن يكونا من وضع واضع واحد- بأن يضع شخص واحد لفظين لمعنى واحد أو لفظاً لمعنيين- و يجوز أن يكونا من وضع واضعين متعدّدين، فتضع قبيلة- مثلًا- لفظاً لمعنىً و قبيلة اخرى لفظاً آخر لذلك المعنى، أو تضع قبيلة لفظاً لمعنىً و قبيلة اخرى ذلك اللفظ لمعنىً آخر، و عند الجمع بين هذه اللغات باعتبار أنّ كلّ لغة منها لغة عربيّة صحيحة يجب اتّباعها يحصل الترادف و الاشتراك.
______________________________ (1) أمّا الاشتراك فحكي إنكاره عن تغلب و الأبهري و البلخي، راجع مفاتيح الاصول: ص 23 س 10. و أمّا إنكار الترادف فحكي عن ابن فارس و تغلب. مفاتيح الاصول: ص 21 س 6.
(2) في ط الاولى بدل «واضح لا يحتاج إلى بيان»: كالنور على المنار.
أصول الفقه ( مظفر، محمد رضا - طبع انتشارات اسلامى )، ج1، ص: 78
و الظاهر أن الاحتمال الثاني أقرب إلى واقع اللغة العربيّة، كما صرّح به بعض المؤرّخين للّغة «1» و على الأقلّ فهو الأغلب في نشأة الترادف و الاشتراك، و لذا نسمع علماء العربيّة يقولون: لغة الحجاز كذا و لغة حِمْير كذا و لغة تميم كذا ... و هكذا. فهذا دليل على تعدّد الوضع بتعدّد القبائل و الأقوام و الأقطار في الجملة. و لا تهمّنا الإطالة في ذلك.
مقبول
مقالات
دینی مدارس کی قابل تقلید خوبیاں
ایک اچھے مدرس کے اوصاف
اسلام میں استاد کا مقام و مرتبہ
طالب علم کے لئے کامیابی کے زریں اصول